تواجه شركة فورد للسيارات أزمة كبيرة بعد أن أصدرت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) غرامة ضخمة بقيمة 165 مليون دولار ضدها،
وذلك بسبب فشلها في استدعاء المركبات التي تحتوي على كاميرات رؤية خلفية معيبة، وذلك وفقًا لمتطلبات الاستدعاء الفيدرالية.
تفاصيل الغرامة
تتضمن الغرامة دفع 65 مليون دولار نقدًا، بالإضافة إلى 55 مليون دولار إضافية، ستكون “معلقة” بشرط أن تلتزم فورد بالشروط المحددة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
كما سيُطلب من الشركة استثمار 45 مليون دولار في تحليلات البيانات المتقدمة، ومنصة واجهة المعلومات والوثائق، وكذلك في إنشاء منشأة اختبار جديدة لاختبار مكونات كاميرات الرؤية الخلفية.
تأثيرات التحقيقات على فورد
يأتي هذا القرار بعد تحقيق استمر لأكثر من ثلاث سنوات، حيث فتحت NHTSA تحقيقًا في أغسطس 2021 بشأن فشل فورد في استدعاء المركبات المتضررة بسرعة وتقديم معلومات استدعاء دقيقة وكاملة.
وقد كانت فورد قد أصدرت أكبر عدد من عمليات الاستدعاء في عامي 2022 و2023، حيث بلغ عددها 56 و 68 عملية استدعاء على التوالي، مما أدى إلى زيادة تكاليف الاستدعاء والضمان.
ألزمت NHTSA فورد بمراجعة عمليات الاستدعاء السابقة والتأكد من أنها شملت جميع المركبات المتأثرة.
في حال وجدت أن عمليات الاستدعاء لم تشمل كل المركبات المطلوبة، يجب على فورد إصدار استدعاءات جديدة.
بالإضافة إلى الغرامة المالية، سيكون على فورد الالتزام بعدد من الشروط على مدار السنوات الثلاث القادمة.
من أبرز هذه الشروط الاجتماع بشكل دوري مع NHTSA كل ثلاثة أشهر لمراجعة سير التقدم في الامتثال، وتحديث سياسات وإجراءات الاستدعاء.
كما يتعين على فورد تغيير عملية اتخاذ القرارات بشأن الاستدعاء، وتسريع تنفيذ القرارات لضمان سلامة المركبات.