“الشربيني” يوجه بالإسراع من إجراءات أعمال التوسعة بالمرحلة الثالثة وتعظيم الاستفادة من الأصول بالمحطة لتحقيق أقصى فائدة وعائد منها
استهل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، بطاقة 2.5 مليون متر مكعب يوميا، باستعراض سير العمل بالمحطة والموقف التنفيذي للتوسعات الجاري تنفيذها، والتي ستضيف مليون متر مكعب يوميا للطاقة الاستيعابية الحالية للمحطة, يرافقه مسئولو الوزارة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
واستمع وزير الإسكان إلى عرض توضيحي للأعمال التي تمت في عقد 16 بطاقة 1.5 مليون م3 / يوم، والذى احتوى على تحسين كفاءة أعمال التشغيل والصيانة، وأعمال إعادة التأهيل بجميع مكونات المحطة، ومقترحات أعمال التطوير والتي تعمل على استدامة أعمال التشغيل والصيانة.
كما تابع وزير الإسكان، أعمال التشغيل والصيانة بعقد 19 ومعاينة أعمال المعالجة البيولوجية، وأعمال التطوير التي تتم في خزانات التهوية، ومنها أعمال إحلال ناشرات الهواء الخشنة Coarse Diffusers بناشرات الهواء الدقيقة Fine Membrane، وذلك لتحسين كفاءة انتشار الأوكسجين وبالتبعية تحسين المعالجة البيولوجية بالإضافة إلى توفير كمية الهواء المطلوب ضخه بنسبة 30% وبالتالي توفير استهلاك للكهرباء بحوالي 10 ميجاوات/ساعة في اليوم.
كما استعرض المهندس شريف الشربيني الجهود المبذولة لتأهيل وتدريب العاملين بالمحطة لمواكبة كافة التطورات التي تصل إليها تكنولوجيا التشغيل، والتدريب على المعدات الحديثة، وكذا أعمال السلامة والصحة المهنية وتوعية كافة العاملين بها، بجانب العمل بأحدث الوسائل التكنولوجية لإجراء أعمال الصيانة وتلافي الأعطال.
وبعد الانتهاء من العرض التوضيحي وجه وزير الإسكان بالحفاظ على ماتم من مجهودات خلال الفترة الماضية، وتطلع إلى بذل المزيد لاستمرارية الحفاظ على هذا الكيان والارتقاء الدائم بمستوى المحطة، مؤكدا ضرورة استيعاب زيادة التدفقات الموجودة حتى الانتهاء من أعمال التوسعة بالمحطة، كما وجه الوزير بالتنسيق ومراجعة كافة أعمال الطرق المؤدية للمحطة لرفع كفاءتها.
كما وجه المهندس شريف الشربيني بالإسراع فى الإجراءات الخاصة بأعمال التوسعة بالمرحلة الثالثة للمحطة بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الأصول بالمحطة سواء الحمأة الناتجة أو المزرعة المقامة والمتابعة الدورية مع المشغل لتحقيق أقصى فائدة وعائد منها.
