18 أغسطس، 2025 - 4:07 مساءً
  • من نحن
  • النشرة البريدية
  • اتصل بنا
عقار لايت
  • الرئيسية
  • عقارات
  • اخبار
  • بنوك
  • اتصالات
  • انفوجراف
  • استثمار
  • أسعار
  • English
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
عقار لايت
  • الرئيسية
  • عقارات
  • اخبار
  • بنوك
  • اتصالات
  • انفوجراف
  • استثمار
  • أسعار
  • English
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
عقار لايت
  • الرئيسية
  • عقارات
  • اخبار
  • بنوك
  • اتصالات
  • انفوجراف
  • استثمار
  • أسعار
  • English
الرئيسية اخبار

وزير السياحة يستقبل نظيره بجمهورية أوغندا خلال زيارته الحالية لمصر

Editor بواسطة Editor
10 أبريل، 2025 - 10:44 صباحًا
A A
وزير السياحة يستقبل نظيره بجمهورية أوغندا خلال زيارته الحالية لمصر
Share on FacebookShare on Twitter

 

 

اقراء ايضا

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، احتفالية الأزهر لتكريم الفائزين بمسابقة “ثقافة بلادي”، التي يُنظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تحت رعاية وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأقيمت بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات. وتُقام المسابقة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية: بداية جديدة لبناء الإنسان”، بالتعاون بين قطاعات الأزهر الشريف ووزارة الثقافة (ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان)، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الشباب والرياضة.  وأشار وزير الثقافة إلى أن احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة “ثقافة بلادي” تُجسّد الدور الريادي المعرفي والتنويري للأزهر الشريف، الذي يرعى ويدعم كل ما يُعزز قيم التبادل الثقافي والتلاقي الحضاري، موضحًا أن المسابقة فتحت آفاقًا رحبة أمام الطلاب المصريين والوافدين على حد سواء، بدءًا من المرحلة الثانوية وحتى الدراسات العليا، بهدف التعارف على ثقافات الشعوب وأنماط حياتها، وفي الوقت نفسه دمج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، بما يُسهم في إثراء تجربتهم التعليمية والإنسانية، فضلًا عن دعم معرفتهم باللغة العربية واللهجة المصرية.  وأكد وزير الثقافة أن ما قدمه الطلاب من أعمال إبداعية كشف عن عمق هذا التفاعل الثقافي، وأسهم في الترويج للثقافة المصرية وثقافات الدول الأخرى، إلى جانب ما حملته هذه الأعمال من قيم إنسانية ووجدانية تعزز أواصر المحبة والتسامح بين الشعوب، وهو ما يرسخ صورة مصر كجسر للحوار والتلاقي الإنساني.  وأوضح وزير الثقافة أن مشاركة الوزارة في هذه المسابقة تُجسّد حرصها على دعم مثل هذه المبادرات الرائدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للتعاون البناء والمستدام مع الأزهر الشريف، في إطار تنفيذ محور بناء الإنسان المصري وصقل وعيه الثقافي والفكري بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي.  وتوجه وزير الثقافة بخالص التهنئة القلبية للطلاب الفائزين، ولكل القائمين على تنظيم هذه المبادرة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الشراكة والتعاون بين وزارة الثقافة والأزهر الشريف بما يخدم رسالتهما المشتركة في خدمة الوطن، وتعزيز قيم الاعتدال والوعي والإبداع.  من جانبه، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: “إن الاحتفال بتكريم الفائزين بمسابقة «ثقافة بلادي» التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أتاح للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات أن يستكشفوا جمال الحضارة المصرية، وأن يعبروا عما لمسوه في الواقع المصري بأقلامهم وإبداعاتهم، وفي ذلك دفع لمسار الحقيقة أمام التزييف، والواقع أمام الأكاذيب. فقد نقلوا ما رأوه في مصر: نقلوا الأمن والاستقرار، نقلوا المحبة والمودة، نقلوا الحضور الثقافي والعلمي والفني، ونقلوا رسالة الأزهر العالمية في السلام والتواصل بين الثقافات والتعايش السلمي.”  واستكمل: “في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة، تواصل مصر مسيرتها في الريادة والتنمية وبناء الإنسان المثقف المتزن، وتؤكد مكانتها في نشر الفكر الوسطي المستنير وإعلاء قيم التعايش والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية؛ من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وهذا يوضح أن تثقيف الطلاب الوافدين بثقافة مصر واطلاعهم على جمالها هو خط الدفاع الأقوى في مواجهة المغرضين، وأن القوة الناعمة لمصر من: العلم، والفن، والحضارة، قد وجدت في هذه المسابقة نافذة مبتكرة للتواصل مع العالم وصناعة وعي جديد وخطاب فعّال.”  وأكد  أن الأزهر الشريف حرص على ألا تقتصر مهمة تعليم الطلاب الوافدين على العلوم الشرعية والعربية فحسب، بل عمل على دمجهم في النسيج الثقافي المصري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة المتنوعة، التي تُعرفهم بعظمة الحضارة المصرية وعمقها التاريخي ورقي فنونها، من خلال الفعاليات الثقافية والزيارات الميدانية والندوات التي ينظمها قطاع الوافدين بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ليشاركوا في بناء جسور التواصل بين الشعوب عبر بوابة الأزهر الشريف.  وأوضح وكيل الأزهر أن نشر الثقافة المصرية في نفوس الطلاب الوافدين يُعمّق الانتماء لمصر بوصفها بلدًا مضيفًا كريمًا يحمل رسالة العلم والسلام للعالم كله، ويُسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش.  كما ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمة أكّد خلالها أن الثقافة تمثل روح حياة الأمم وطريق نهضتها وحصنها الحصين أمام التحديات الفكرية، مشيرًا إلى أن “ثقافة بلادي” هي هوية حيّة تسكن ضمائرنا، وتحفظ ماضينا، وتبني حاضرنا، وتفتح لنا أبواب المستقبل.  وشدد على أن ثقافة البلاد هي رسالة حية تُشكّل وجدان الأجيال جيلًا بعد جيل، وتحفظ بطولات الأجداد وقيمهم، في زمن كثرت فيه التحديات الثقافية والوافدات الغريبة، لافتًا إلى أن “ثقافة بلادي” جمعت بين الإيمان والعمل، وبين العراقة والتجديد، وبين المحلية في الانتماء والعالمية في الرسالة.  الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة المصرية شاركت بجهود فاعلة في تأسيس ودعم مسابقة “ثقافة بلادي” من خلال المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث ساهمت في وضع شروطها وآليات التحكيم بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب تقديمها ستين مكتبة متكاملة من إصداراتها للطلاب المصريين والوافدين، ودمج الفائزين في أنشطتها المختلفة، ولا سيما في شهر رمضان والمناسبات القومية.  واستهلت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة قرآنية للطالب الفلبيني مرشد سالنداب قمر الدين، تلاها عرض فيديو تعريفي بأهم تفاصيل المسابقة، ثم عرض تجميعي للأعمال الفائزة، وأُعلن أوائل المسابقة من الطلاب والطالبات.  وشارك في المسابقة عدد كبير من الطلاب المصريين والوافدين الدارسين بالأزهر، عبر عدة مراحل وبمشاركة خبراء من الداخل والخارج، وهدفت إلى نقل الثقافة المصرية إلى ثقافات الشعوب الأخرى من خلال التزامل بين طالب مصري وآخر وافد، بما يُسهم في تعزيز دمج الوافدين بثقافة المجتمع المصري وتنشيط السياحة المصرية والتعريف بأبرز معالمها، وتحقيق الأمن المجتمعي عبر بثّ روح التعاون والمشاركة بين الطلاب.

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، احتفالية الأزهر لتكريم الفائزين بمسابقة “ثقافة بلادي”، التي يُنظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تحت رعاية وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأقيمت بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات. وتُقام المسابقة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية: بداية جديدة لبناء الإنسان”، بالتعاون بين قطاعات الأزهر الشريف ووزارة الثقافة (ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان)، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الشباب والرياضة. وأشار وزير الثقافة إلى أن احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة “ثقافة بلادي” تُجسّد الدور الريادي المعرفي والتنويري للأزهر الشريف، الذي يرعى ويدعم كل ما يُعزز قيم التبادل الثقافي والتلاقي الحضاري، موضحًا أن المسابقة فتحت آفاقًا رحبة أمام الطلاب المصريين والوافدين على حد سواء، بدءًا من المرحلة الثانوية وحتى الدراسات العليا، بهدف التعارف على ثقافات الشعوب وأنماط حياتها، وفي الوقت نفسه دمج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، بما يُسهم في إثراء تجربتهم التعليمية والإنسانية، فضلًا عن دعم معرفتهم باللغة العربية واللهجة المصرية. وأكد وزير الثقافة أن ما قدمه الطلاب من أعمال إبداعية كشف عن عمق هذا التفاعل الثقافي، وأسهم في الترويج للثقافة المصرية وثقافات الدول الأخرى، إلى جانب ما حملته هذه الأعمال من قيم إنسانية ووجدانية تعزز أواصر المحبة والتسامح بين الشعوب، وهو ما يرسخ صورة مصر كجسر للحوار والتلاقي الإنساني. وأوضح وزير الثقافة أن مشاركة الوزارة في هذه المسابقة تُجسّد حرصها على دعم مثل هذه المبادرات الرائدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للتعاون البناء والمستدام مع الأزهر الشريف، في إطار تنفيذ محور بناء الإنسان المصري وصقل وعيه الثقافي والفكري بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي. وتوجه وزير الثقافة بخالص التهنئة القلبية للطلاب الفائزين، ولكل القائمين على تنظيم هذه المبادرة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الشراكة والتعاون بين وزارة الثقافة والأزهر الشريف بما يخدم رسالتهما المشتركة في خدمة الوطن، وتعزيز قيم الاعتدال والوعي والإبداع. من جانبه، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: “إن الاحتفال بتكريم الفائزين بمسابقة «ثقافة بلادي» التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أتاح للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات أن يستكشفوا جمال الحضارة المصرية، وأن يعبروا عما لمسوه في الواقع المصري بأقلامهم وإبداعاتهم، وفي ذلك دفع لمسار الحقيقة أمام التزييف، والواقع أمام الأكاذيب. فقد نقلوا ما رأوه في مصر: نقلوا الأمن والاستقرار، نقلوا المحبة والمودة، نقلوا الحضور الثقافي والعلمي والفني، ونقلوا رسالة الأزهر العالمية في السلام والتواصل بين الثقافات والتعايش السلمي.” واستكمل: “في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة، تواصل مصر مسيرتها في الريادة والتنمية وبناء الإنسان المثقف المتزن، وتؤكد مكانتها في نشر الفكر الوسطي المستنير وإعلاء قيم التعايش والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية؛ من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وهذا يوضح أن تثقيف الطلاب الوافدين بثقافة مصر واطلاعهم على جمالها هو خط الدفاع الأقوى في مواجهة المغرضين، وأن القوة الناعمة لمصر من: العلم، والفن، والحضارة، قد وجدت في هذه المسابقة نافذة مبتكرة للتواصل مع العالم وصناعة وعي جديد وخطاب فعّال.” وأكد أن الأزهر الشريف حرص على ألا تقتصر مهمة تعليم الطلاب الوافدين على العلوم الشرعية والعربية فحسب، بل عمل على دمجهم في النسيج الثقافي المصري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة المتنوعة، التي تُعرفهم بعظمة الحضارة المصرية وعمقها التاريخي ورقي فنونها، من خلال الفعاليات الثقافية والزيارات الميدانية والندوات التي ينظمها قطاع الوافدين بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ليشاركوا في بناء جسور التواصل بين الشعوب عبر بوابة الأزهر الشريف. وأوضح وكيل الأزهر أن نشر الثقافة المصرية في نفوس الطلاب الوافدين يُعمّق الانتماء لمصر بوصفها بلدًا مضيفًا كريمًا يحمل رسالة العلم والسلام للعالم كله، ويُسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش. كما ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمة أكّد خلالها أن الثقافة تمثل روح حياة الأمم وطريق نهضتها وحصنها الحصين أمام التحديات الفكرية، مشيرًا إلى أن “ثقافة بلادي” هي هوية حيّة تسكن ضمائرنا، وتحفظ ماضينا، وتبني حاضرنا، وتفتح لنا أبواب المستقبل. وشدد على أن ثقافة البلاد هي رسالة حية تُشكّل وجدان الأجيال جيلًا بعد جيل، وتحفظ بطولات الأجداد وقيمهم، في زمن كثرت فيه التحديات الثقافية والوافدات الغريبة، لافتًا إلى أن “ثقافة بلادي” جمعت بين الإيمان والعمل، وبين العراقة والتجديد، وبين المحلية في الانتماء والعالمية في الرسالة. الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة المصرية شاركت بجهود فاعلة في تأسيس ودعم مسابقة “ثقافة بلادي” من خلال المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث ساهمت في وضع شروطها وآليات التحكيم بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب تقديمها ستين مكتبة متكاملة من إصداراتها للطلاب المصريين والوافدين، ودمج الفائزين في أنشطتها المختلفة، ولا سيما في شهر رمضان والمناسبات القومية. واستهلت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة قرآنية للطالب الفلبيني مرشد سالنداب قمر الدين، تلاها عرض فيديو تعريفي بأهم تفاصيل المسابقة، ثم عرض تجميعي للأعمال الفائزة، وأُعلن أوائل المسابقة من الطلاب والطالبات. وشارك في المسابقة عدد كبير من الطلاب المصريين والوافدين الدارسين بالأزهر، عبر عدة مراحل وبمشاركة خبراء من الداخل والخارج، وهدفت إلى نقل الثقافة المصرية إلى ثقافات الشعوب الأخرى من خلال التزامل بين طالب مصري وآخر وافد، بما يُسهم في تعزيز دمج الوافدين بثقافة المجتمع المصري وتنشيط السياحة المصرية والتعريف بأبرز معالمها، وتحقيق الأمن المجتمعي عبر بثّ روح التعاون والمشاركة بين الطلاب.

نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا لتطوير منظومة المخازن الاستراتيجية والتموين الطبي وتنفيذ حلول للتحديات

نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا لتطوير منظومة المخازن الاستراتيجية والتموين الطبي وتنفيذ حلول للتحديات

استقبل، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، السيد توم بوتيم وزير السياحة والحياة البرية والآثار بجمهورية أوغندا والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقد شارك في حضور اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وحرص السيد الوزير على استهلال اللقاء بالترحيب بالوزير الأوغندي والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية المشتركة والأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين وحرصهم على تعزيز مزيد من آوجه التعاون في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأوغندا في مجال السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، وآليات زيادة حجم السياحة البينية بين البلدين ومنها بحث إمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بينهما وخاصة المباشرة منها بما يساهم في تحقيق ذلك.

وخلال الاجتماع، أشار الوزير الأوغندي إلى تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مجال السياحة، مشيراً إلى إمكانية التعاون للترويج المشترك للمقاصد السياحية في أوغندا ومصر من خلال إطلاق برامج سياحية مشتركة تستهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهم عن طريق زيارة عدد من المدن بهما ضمن مسار واحد.

كما أعرب عن رغبة جمهورية أوغندا في الاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة في مجال السياحة، ولا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية فريدة وأثرية عريقة وتجربة رائدة باعتبارها وجهة سياحية تاريخية عالمية، فضلًا عن كوادرها المؤهلة والمتخصصة.

كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات عدة منها كيفية الترويج للمنتجات السياحية الموجودة في أوغندا، وكذلك إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات والمهارات في القطاع السياحي بدولة أوغندا، حيث تحدث السيد شريف فتحي عن قيام الوزارة حالياً بإنشاء منصة للتدريب إلكترونية “Learning Management System” لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص.

كما أوضح الوزير أن هناك تعاون قائم مثمر مع مختلف كليات السياحة والفنادق في مصر للعمل سوياً على الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل وخاصة من خلال المبادرات الإيجابية المتنوعة. التي تقدمها الكليات في هذا الإطار، معرباً عن استعداد الوزارة لنقل هذه التجربة للجانب الأوغندي من خلال تسهيل آليات التواصل بينهم وبين ممثلي هذه الكليات.

كما تم بحث إمكانية التعاون ونقل الخبرات المصرية في مجال جذب الاستثمارات وخاصة وأن أوغندا لديها أماكن سياحية بكر تحتاج للتطوير.

وتطرق اللقاء للحديث عن حرص مصر على تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية وخاصة في مجال السياحة، حيث استعرض الوزير تجربة مصر في هذا المجال وما تقدمه من حوافز تشجيعية وباقات تحفيزية في هذا الإطار والاصلاحات التشريعية في بعض القوانين لتكون جاذبة بصورة أكبر لفرص الاستثمار ومنح تسهيلات إضافية لقطاع السياحة في ظل قانون الاستثمار.

وقد تم الاتفاق على بحث إمكانية تنظيم ورشة عمل أو منتدي بين ممثلي القطاع السياحي في كل من مصر وأوغندا للمناقشات المشتركة لكيفية تعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية بالبلدين.

وقد حرص السيد توم بوتيم على دعوة السيد شريف فتحي لزيارة دولة أوغندا للتعرف على المنتجات السياحية الموجودة بها، وكذلك لبحث سبل تحقيق تكامل بين بعض المنتجات السياحية بالبلدين منها السياحة البيئية والطبيعة والرياضية والسياحة الشاطئية.

كما وجه الدعوة للسيد الوزير للمشاركة في حضور مؤتمر اكسبو أفريقيا  الذي يتم تنظمه أوغندا كل عام.

شارك 133Tweet83شارك 23

قد يهمك ايضا

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، احتفالية الأزهر لتكريم الفائزين بمسابقة “ثقافة بلادي”، التي يُنظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تحت رعاية وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأقيمت بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات. وتُقام المسابقة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية: بداية جديدة لبناء الإنسان”، بالتعاون بين قطاعات الأزهر الشريف ووزارة الثقافة (ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان)، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الشباب والرياضة.  وأشار وزير الثقافة إلى أن احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة “ثقافة بلادي” تُجسّد الدور الريادي المعرفي والتنويري للأزهر الشريف، الذي يرعى ويدعم كل ما يُعزز قيم التبادل الثقافي والتلاقي الحضاري، موضحًا أن المسابقة فتحت آفاقًا رحبة أمام الطلاب المصريين والوافدين على حد سواء، بدءًا من المرحلة الثانوية وحتى الدراسات العليا، بهدف التعارف على ثقافات الشعوب وأنماط حياتها، وفي الوقت نفسه دمج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، بما يُسهم في إثراء تجربتهم التعليمية والإنسانية، فضلًا عن دعم معرفتهم باللغة العربية واللهجة المصرية.  وأكد وزير الثقافة أن ما قدمه الطلاب من أعمال إبداعية كشف عن عمق هذا التفاعل الثقافي، وأسهم في الترويج للثقافة المصرية وثقافات الدول الأخرى، إلى جانب ما حملته هذه الأعمال من قيم إنسانية ووجدانية تعزز أواصر المحبة والتسامح بين الشعوب، وهو ما يرسخ صورة مصر كجسر للحوار والتلاقي الإنساني.  وأوضح وزير الثقافة أن مشاركة الوزارة في هذه المسابقة تُجسّد حرصها على دعم مثل هذه المبادرات الرائدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للتعاون البناء والمستدام مع الأزهر الشريف، في إطار تنفيذ محور بناء الإنسان المصري وصقل وعيه الثقافي والفكري بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي.  وتوجه وزير الثقافة بخالص التهنئة القلبية للطلاب الفائزين، ولكل القائمين على تنظيم هذه المبادرة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الشراكة والتعاون بين وزارة الثقافة والأزهر الشريف بما يخدم رسالتهما المشتركة في خدمة الوطن، وتعزيز قيم الاعتدال والوعي والإبداع.  من جانبه، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: “إن الاحتفال بتكريم الفائزين بمسابقة «ثقافة بلادي» التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أتاح للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات أن يستكشفوا جمال الحضارة المصرية، وأن يعبروا عما لمسوه في الواقع المصري بأقلامهم وإبداعاتهم، وفي ذلك دفع لمسار الحقيقة أمام التزييف، والواقع أمام الأكاذيب. فقد نقلوا ما رأوه في مصر: نقلوا الأمن والاستقرار، نقلوا المحبة والمودة، نقلوا الحضور الثقافي والعلمي والفني، ونقلوا رسالة الأزهر العالمية في السلام والتواصل بين الثقافات والتعايش السلمي.”  واستكمل: “في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة، تواصل مصر مسيرتها في الريادة والتنمية وبناء الإنسان المثقف المتزن، وتؤكد مكانتها في نشر الفكر الوسطي المستنير وإعلاء قيم التعايش والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية؛ من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وهذا يوضح أن تثقيف الطلاب الوافدين بثقافة مصر واطلاعهم على جمالها هو خط الدفاع الأقوى في مواجهة المغرضين، وأن القوة الناعمة لمصر من: العلم، والفن، والحضارة، قد وجدت في هذه المسابقة نافذة مبتكرة للتواصل مع العالم وصناعة وعي جديد وخطاب فعّال.”  وأكد  أن الأزهر الشريف حرص على ألا تقتصر مهمة تعليم الطلاب الوافدين على العلوم الشرعية والعربية فحسب، بل عمل على دمجهم في النسيج الثقافي المصري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة المتنوعة، التي تُعرفهم بعظمة الحضارة المصرية وعمقها التاريخي ورقي فنونها، من خلال الفعاليات الثقافية والزيارات الميدانية والندوات التي ينظمها قطاع الوافدين بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ليشاركوا في بناء جسور التواصل بين الشعوب عبر بوابة الأزهر الشريف.  وأوضح وكيل الأزهر أن نشر الثقافة المصرية في نفوس الطلاب الوافدين يُعمّق الانتماء لمصر بوصفها بلدًا مضيفًا كريمًا يحمل رسالة العلم والسلام للعالم كله، ويُسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش.  كما ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمة أكّد خلالها أن الثقافة تمثل روح حياة الأمم وطريق نهضتها وحصنها الحصين أمام التحديات الفكرية، مشيرًا إلى أن “ثقافة بلادي” هي هوية حيّة تسكن ضمائرنا، وتحفظ ماضينا، وتبني حاضرنا، وتفتح لنا أبواب المستقبل.  وشدد على أن ثقافة البلاد هي رسالة حية تُشكّل وجدان الأجيال جيلًا بعد جيل، وتحفظ بطولات الأجداد وقيمهم، في زمن كثرت فيه التحديات الثقافية والوافدات الغريبة، لافتًا إلى أن “ثقافة بلادي” جمعت بين الإيمان والعمل، وبين العراقة والتجديد، وبين المحلية في الانتماء والعالمية في الرسالة.  الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة المصرية شاركت بجهود فاعلة في تأسيس ودعم مسابقة “ثقافة بلادي” من خلال المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث ساهمت في وضع شروطها وآليات التحكيم بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب تقديمها ستين مكتبة متكاملة من إصداراتها للطلاب المصريين والوافدين، ودمج الفائزين في أنشطتها المختلفة، ولا سيما في شهر رمضان والمناسبات القومية.  واستهلت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة قرآنية للطالب الفلبيني مرشد سالنداب قمر الدين، تلاها عرض فيديو تعريفي بأهم تفاصيل المسابقة، ثم عرض تجميعي للأعمال الفائزة، وأُعلن أوائل المسابقة من الطلاب والطالبات.  وشارك في المسابقة عدد كبير من الطلاب المصريين والوافدين الدارسين بالأزهر، عبر عدة مراحل وبمشاركة خبراء من الداخل والخارج، وهدفت إلى نقل الثقافة المصرية إلى ثقافات الشعوب الأخرى من خلال التزامل بين طالب مصري وآخر وافد، بما يُسهم في تعزيز دمج الوافدين بثقافة المجتمع المصري وتنشيط السياحة المصرية والتعريف بأبرز معالمها، وتحقيق الأمن المجتمعي عبر بثّ روح التعاون والمشاركة بين الطلاب.
اخبار

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، احتفالية الأزهر لتكريم الفائزين بمسابقة “ثقافة بلادي”، التي يُنظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تحت رعاية وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأقيمت بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات. وتُقام المسابقة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية: بداية جديدة لبناء الإنسان”، بالتعاون بين قطاعات الأزهر الشريف ووزارة الثقافة (ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان)، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الشباب والرياضة. وأشار وزير الثقافة إلى أن احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة “ثقافة بلادي” تُجسّد الدور الريادي المعرفي والتنويري للأزهر الشريف، الذي يرعى ويدعم كل ما يُعزز قيم التبادل الثقافي والتلاقي الحضاري، موضحًا أن المسابقة فتحت آفاقًا رحبة أمام الطلاب المصريين والوافدين على حد سواء، بدءًا من المرحلة الثانوية وحتى الدراسات العليا، بهدف التعارف على ثقافات الشعوب وأنماط حياتها، وفي الوقت نفسه دمج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، بما يُسهم في إثراء تجربتهم التعليمية والإنسانية، فضلًا عن دعم معرفتهم باللغة العربية واللهجة المصرية. وأكد وزير الثقافة أن ما قدمه الطلاب من أعمال إبداعية كشف عن عمق هذا التفاعل الثقافي، وأسهم في الترويج للثقافة المصرية وثقافات الدول الأخرى، إلى جانب ما حملته هذه الأعمال من قيم إنسانية ووجدانية تعزز أواصر المحبة والتسامح بين الشعوب، وهو ما يرسخ صورة مصر كجسر للحوار والتلاقي الإنساني. وأوضح وزير الثقافة أن مشاركة الوزارة في هذه المسابقة تُجسّد حرصها على دعم مثل هذه المبادرات الرائدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للتعاون البناء والمستدام مع الأزهر الشريف، في إطار تنفيذ محور بناء الإنسان المصري وصقل وعيه الثقافي والفكري بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي. وتوجه وزير الثقافة بخالص التهنئة القلبية للطلاب الفائزين، ولكل القائمين على تنظيم هذه المبادرة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الشراكة والتعاون بين وزارة الثقافة والأزهر الشريف بما يخدم رسالتهما المشتركة في خدمة الوطن، وتعزيز قيم الاعتدال والوعي والإبداع. من جانبه، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: “إن الاحتفال بتكريم الفائزين بمسابقة «ثقافة بلادي» التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أتاح للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات أن يستكشفوا جمال الحضارة المصرية، وأن يعبروا عما لمسوه في الواقع المصري بأقلامهم وإبداعاتهم، وفي ذلك دفع لمسار الحقيقة أمام التزييف، والواقع أمام الأكاذيب. فقد نقلوا ما رأوه في مصر: نقلوا الأمن والاستقرار، نقلوا المحبة والمودة، نقلوا الحضور الثقافي والعلمي والفني، ونقلوا رسالة الأزهر العالمية في السلام والتواصل بين الثقافات والتعايش السلمي.” واستكمل: “في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة، تواصل مصر مسيرتها في الريادة والتنمية وبناء الإنسان المثقف المتزن، وتؤكد مكانتها في نشر الفكر الوسطي المستنير وإعلاء قيم التعايش والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية؛ من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وهذا يوضح أن تثقيف الطلاب الوافدين بثقافة مصر واطلاعهم على جمالها هو خط الدفاع الأقوى في مواجهة المغرضين، وأن القوة الناعمة لمصر من: العلم، والفن، والحضارة، قد وجدت في هذه المسابقة نافذة مبتكرة للتواصل مع العالم وصناعة وعي جديد وخطاب فعّال.” وأكد أن الأزهر الشريف حرص على ألا تقتصر مهمة تعليم الطلاب الوافدين على العلوم الشرعية والعربية فحسب، بل عمل على دمجهم في النسيج الثقافي المصري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة المتنوعة، التي تُعرفهم بعظمة الحضارة المصرية وعمقها التاريخي ورقي فنونها، من خلال الفعاليات الثقافية والزيارات الميدانية والندوات التي ينظمها قطاع الوافدين بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ليشاركوا في بناء جسور التواصل بين الشعوب عبر بوابة الأزهر الشريف. وأوضح وكيل الأزهر أن نشر الثقافة المصرية في نفوس الطلاب الوافدين يُعمّق الانتماء لمصر بوصفها بلدًا مضيفًا كريمًا يحمل رسالة العلم والسلام للعالم كله، ويُسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش. كما ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمة أكّد خلالها أن الثقافة تمثل روح حياة الأمم وطريق نهضتها وحصنها الحصين أمام التحديات الفكرية، مشيرًا إلى أن “ثقافة بلادي” هي هوية حيّة تسكن ضمائرنا، وتحفظ ماضينا، وتبني حاضرنا، وتفتح لنا أبواب المستقبل. وشدد على أن ثقافة البلاد هي رسالة حية تُشكّل وجدان الأجيال جيلًا بعد جيل، وتحفظ بطولات الأجداد وقيمهم، في زمن كثرت فيه التحديات الثقافية والوافدات الغريبة، لافتًا إلى أن “ثقافة بلادي” جمعت بين الإيمان والعمل، وبين العراقة والتجديد، وبين المحلية في الانتماء والعالمية في الرسالة. الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة المصرية شاركت بجهود فاعلة في تأسيس ودعم مسابقة “ثقافة بلادي” من خلال المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث ساهمت في وضع شروطها وآليات التحكيم بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب تقديمها ستين مكتبة متكاملة من إصداراتها للطلاب المصريين والوافدين، ودمج الفائزين في أنشطتها المختلفة، ولا سيما في شهر رمضان والمناسبات القومية. واستهلت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة قرآنية للطالب الفلبيني مرشد سالنداب قمر الدين، تلاها عرض فيديو تعريفي بأهم تفاصيل المسابقة، ثم عرض تجميعي للأعمال الفائزة، وأُعلن أوائل المسابقة من الطلاب والطالبات. وشارك في المسابقة عدد كبير من الطلاب المصريين والوافدين الدارسين بالأزهر، عبر عدة مراحل وبمشاركة خبراء من الداخل والخارج، وهدفت إلى نقل الثقافة المصرية إلى ثقافات الشعوب الأخرى من خلال التزامل بين طالب مصري وآخر وافد، بما يُسهم في تعزيز دمج الوافدين بثقافة المجتمع المصري وتنشيط السياحة المصرية والتعريف بأبرز معالمها، وتحقيق الأمن المجتمعي عبر بثّ روح التعاون والمشاركة بين الطلاب.

نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا لتطوير منظومة المخازن الاستراتيجية والتموين الطبي وتنفيذ حلول للتحديات
اخبار

نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا لتطوير منظومة المخازن الاستراتيجية والتموين الطبي وتنفيذ حلول للتحديات

وزير الخارجية: الجهود المصرية مستمرة بتوجيهات الرئيس السيسي لوقف العدوان على غزة
اخبار

وزير الخارجية: الجهود المصرية مستمرة بتوجيهات الرئيس السيسي لوقف العدوان على غزة

مايا مرسي: جهود مصر في تقديم المساعدات للأشقاء في غزة مستمرة دون انقطاع بتوجيه من الرئيس السيسي
اخبار

مايا مرسي: جهود مصر في تقديم المساعدات للأشقاء في غزة مستمرة دون انقطاع بتوجيه من الرئيس السيسي

وزير الكهرباء يتفقد مركز تحكم الدقي والمركز الرئيسي للبيانات  
اخبار

وزير الكهرباء يتفقد مركز تحكم الدقي والمركز الرئيسي للبيانات  

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

  • تحديث ضخم في واتساب يجلب ميزة طال انتظارها

    تحديث ضخم في واتساب يجلب ميزة طال انتظارها

    728 shares
    شارك 291 Tweet 182
  • إطلاق هاتفي أوبو Reno 14 بمواصفات عالية وكاميرات خارقة ومعالج متطور

    667 shares
    شارك 267 Tweet 167
  • قائمة الشركات المهددة بسحب أراضيها في الساحل الشمالي..تفاصيل

    461 shares
    شارك 184 Tweet 115

عقار لايت على فيس بوك

Facebook Twitter Youtube Vimeo Instagram

عقار لايت هو موقع إخباري متخصص في شؤون العقارات والإسكان في مصر . يقدم الموقع تغطية شاملة للأخبار والتحليلات والتقارير المتعلقة بالسوق العقاري المصري

الأقسام

  • English
  • أسعار
  • اتصالات
  • اخبار
  • استثمار
  • انفوجراف
  • بنوك
  • عقارات

النشرة البريدية

جميع الحقوق محفوظة 2024 عقار لايت . تنفيذ

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • عقارات
  • اخبار
  • بنوك
  • اتصالات
  • انفوجراف
  • استثمار
  • أسعار
  • English

جميع الحقوق محفوظة 2024 عقار لايت . تنفيذ