أفادت المهندسة مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، بأن الصندوق حرص على إرسال رسائل للمتقدمين في سكن لكل المصريين 5، بمعرفة موقفهم من المشروع (القبول أو الرفض) قبل إجازة عيد الأضحى بأيام، ليتسنى للبعض سحب المقدمات قبل العيد إذا رغبوا.
وأوضحت عبدالحميد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن كراسات الشروط تنص على أنه في حال زيادة عدد المتقدمين عن عدد الوحدات المتاحة، يتم تطبيق نظام للأولويات معتمد من مجلس الوزراء، وهو نظام يتبعه الصندوق على مدار سنوات تنفيذه للبرنامج الرئاسي “سكن لكل المصريين”.
وعن تفاصيل الأولويات بالنسبة للإسكان محدود الدخل، قالت المهندسة مي إنها تكون كالتالي: المتزوج ويعول، المتزوج، الأعزب، وإذا كان عدد المتزوجين ويعولون أكبر من الوحدات المتاحة، تكون الأولوية “للأسرة الأكبر سنًا والأصغر عددًا”.
وكشفت المهندسة مي عن أرقام المتقدمين، مشيرة إلى أن الطرح الحالي يتضمن 79000 وحدة سكنية، وقام 589 ألف شخص بدفع المقدمات، وسجل فعليًا 575000 متقدم، وبعد الفرز الأولي، تبين أن حوالي 133000 إلى 134000 متقدم غير منطبقة عليهم الشروط لأسباب متنوعة، وتم إرسال رسائل لكل منهم توضح سبب عدم الانطباق مع رابط يوضح التفاصيل.
حالات عدم الانطباق والتظلمات:
توقفت المهندسة مي عند بعض أسباب عدم الانطباق، مثل وجود عدادات كهرباء باسم المتقدمين، والتي قد تشير إلى امتلاك عقار آخر، وأكدت أن الصندوق فتح باب التظلمات لفترة “أكثر من شهر ونصف”، وتم تمديدها عدة مرات لإتاحة الفرصة للمتقدمين لتصويب أوضاعهم، كمن يسكن في وحدة إيجار والعداد باسمه، حيث يمكنه إحضار إفادة من شركة الكهرباء، وأضافت أن مرحلة التظلمات قد انتهت حاليًا.
ترتيب الأولويات الآلي:
شددت المهندسة مي على أن ترتيب الأولويات يتم “إلكترونيًا من على السيستم” بناءً على الحالة الاجتماعية، وعدد أفراد الأسرة، والسن، مما يمنع “التدخل البشري” ويجعل العملية عادلة.
طرح 101 ألف وحدة سكنية جديدة في يوليو مع أولوية للمستبعدين
أعلنت المهندسة مي عبد الحميد عن خبر سار للمواطنين، حيث سيتم طرح 101 ألف وحدة سكنية لمنخفضي ومتوسطي الدخل في شهر يوليو، وتحديدًا يوم 8 يوليو، وأكدت أن هذا الطرح سيُقصر على “الناس اللي كانت خارج هذه الأولوية في هذا الإعلان” كنوع من الأولوية لهم في الطرح الجديد.
وأقرت المهندسة مي بأن عدد المتقدمين في الإعلان الحالي كان “أكثر من المعتاد بكثير”، حيث أن المتوسط السنوي للطلب كان يتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف متقدم، بينما وصل العدد هذه المرة إلى حوالي 575 ألف متقدم، وأضافت أن طرح 80 ألف وحدة سكنية يُعد “عددًا ضخمًا بمقاييس السوق العقاري”.
تحديات توفير الأراضي والمرونة في الاختيارات:
وعلى الرغم من الطرح الكبير، أشارت المهندسة مي إلى تحديات في توفير أراضٍ كافية في بعض المدن لاستيعاب كل الطلبات. فمثلاً، في حدائق العاصمة، تم طرح 13200 وحدة، وتقدم لها 139000 متقدم مقبول، لذلك، قد يتطلب الأمر “بعض المرونة” من الناس في التقديم على أماكن أخرى أو مدن مجاورة في المستقبل.
واختتمت المهندسة مي عبد الحميد حديثها بالتأكيد على سعي الصندوق لتقديم حلول سكنية عادلة وميسرة للمواطنين
