أعلن البنك الأهلي المصري عن تبنيه مبادرة مجتمعية متكاملة لترشيد استهلاك الكهرباء ليصبح البنك الرائد في القطاع المصرفي المصري الذي يبادر بتلك الخطوةبما يتماشى مع توجهات الدولة في هذا الشأن وبما ينعكس أيضا على جودة حياة المواطن المصري.
وصرح محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري أن إطلاق هذه المبادرة تأتي في ضوء حرص البنك الأهلي المصري على المساهمة الفعالة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم خطط الدولة لترشيد الطاقة، والمشاركة في الجهود الوطنية الرامية إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء بما يتماشى مع أهداف الاستدامة البيئية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الحالية ومشاكل نقص امدادات الطاقة وارتفاع السعر العالمي، مع دراسة إمكانية التوسع في استخدام الحلول التكنولوجية الذكية لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وأكد يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذ للبنك الأهلي المصري أن المبادرة ستبدأ من خلال تطبيق ترشيد الاستهلاك بمختلف مقرات ومباني البنك بكافة أنحاء الجمهورية، وسيتم تنفيذها ومتابعتها بشكل دوري لضمان تحقيق هدفها لتوفير الطاقة وبالتالي توفير الغاز والمازوت المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء، والذي يستهدف أيضا تحسين جودة الهواء والبيئة النظيفة بتخفيض حرق المزيد من الوقود، وهو ما يأتي في إطار التزام البنك المستمر بمسؤولياته المجتمعية ودوره الرائد في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتبر البنك الأهلي المصري هو البنك الرائد في بتشغيل أكثر من 41 فرع بالطاقة الشمسية من خلال تركيب خلايا شمسية تضخ الطاقة في الشبكة الكهربائية للدولة لكل الفروع الملحق بها سطح علوي وتصلح لتركيب الخلايا، وهو ما عزز من قوة تقرير البنك الأهلي المصري للاستدامة والحفاظ علي البيئة واستخدام الطاقة النظيفة كبديل عن الطاقة التقليدية .
وأضاف حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي المصري أن المبادرة تتضمن خطة ترشيد وتطبيق سياسات دقيقة لاستهلاك الكهرباء بكافة الفروع والإدارات بمختلف مقراتها وكذا دار البنك بالقاهرة والإسكندرية ونادي البنك الأهلي المصري الرياضي، بما يحقق الاستخدام الأمثل للطاقة، دون التأثير على سير العمل بكفاءة وجودة الخدمات المقدمةلعملاء البنك،وتشملالخطة ضبط استخدام المصاعد والتحكم في درجات حرارة أجهزة التكييف، وترشيد الإضاءة داخل المبانيوالمتضمنة كشافات الواجهاتوالجراجات،خاصة في ضوء ان البنك يعتمد على كاميرات مراقبة حديثة وتعمل بالأشعة تحت الحمراء ولا تحتاج اضاءة مباشرة،إلى جانب تنظيم تشغيل أجهزة التكييفالخاصة بماكينات الصارف الألي الموجودة بحجرات منفصلة وتخفيض ساعات عمل أجهزة التكييف وغلقها ليلاّ وفقاوالمعايير التي تحقق الكفاءة في استهلاك الطاقة.
كما قام البنك أيضاّ بتركيب محطة طاقة شمسية أعلي مبنى شارع السبعين الجنوبي تضخ طاقة بالشبكة بقدرة 30كيلو وات / ساعة وكذلك اقام محطة ضخمة أعلى مبنى الأرشيف الالكتروني بمدينة العاشر من رمضان والتي وصلت قدرتها الى 500كيلو وات / ساعة وبدأت بالفعل الضخ بالشبكة القومية.