أبرمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وأوليفر وايمان (Wyman Oliver) -شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإحدى شركات مارش ماكلينان ورمزها في بورصة نيويورك (MMC)- ، مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيبلغ هذا التعاون ذروته بإطلاق “إطار المملكة AIQ” خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية عن جانب الهيئة عبدالله الخضيري ؛ والشريك في مكتب المملكة العربية السعودية عن شركة أوليفر وايمان عبدالإله البراك ، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انعقدت في العاصمة الرياض خلال الفترة من 10-12 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 450 متحدثًا، وحضور خبراء الذكاء الاصطناعي، ومتخصصين، وصناع قرار من 100 دولة حول العالم.
وحضر مراسم التوقيع معالي نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المهندس سامي بن عبدالله مقيم ، والرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان نيك ستادر ، والشريك الإداري لأوليفر وايمان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بيدرو أوليفييرا ، والشريك والرئيس العالمي لباقة Quotient المختصة بحلول الذكاء الاصطناعي لدى شركة أوليفر وايمان جاد حداد.
ويستند “إطار المملكة AIQ” على الجهود الحثيثة التي تم بذلها لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية، حيث سيعتمد على التوصيات والأفكار الواردة في تقرير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المشترك بين “سدايا” وأوليفر وايمان والذي يحمل عنوان: “واحة الابتكار: مشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة.
ويبحث التقرير الوضع الراهن للذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة، كما يحدد أفضل الممارسات والخبرات في مجالات الاختصاص المختلفة, ويوفر “إطار المملكة AIQ” مرجعاً لتقييم مدى نضج وجاهزية الجهات الحكومية والمنشآت السعودية لاعتماد ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بفعالية، مستفيداً في ذلك من خبرات أوليفر وايمان الواسعة.
وكانت “سدايا” قد أطلقت في يناير 2024 الماضي، وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي) التي تستهدف الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، بغية نشر الوعي حول استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتعددة في مختلف مناحي الحياة.