أشاد المهندس محمد ثروت، عضو غرفة التطوير العقاري، بالرسائل الإيجابية والطمأنة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال خطابه الأخير بمناسبة ذكري ثورة 25 يوليو مؤكدًا أن تصريحات الرئيس تُساهم بشكل كبير في تعزيز مناخ الاستثمار الآمن والمستقر في مصر.
وعبّر “ثروت”، في تصريحات تليفزيونية، عن شكره وتقديره العميق للقيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي، مثنيًا على الجهود الجبارة التي بذلها خلال العقد الماضي لبناء مصر جديدة، مؤكدًا أن الرؤية الحكيمة للرئيس السيسي في التعامل مع التحديات الأمنية والاقتصادية حصنت البلاد من مصير الانهيار الذي واجهته دول أخرى في المنطقة.
ووجه الشكر للشعب المصري الأصيل على صبره وصموده ومثابرته في مسيرة البناء والتنمية، مشيدًا بمشروع “حياة كريمة” الذي وصفه بأنه ترجمة حقيقية لالتزام الرئيس بتوفير حياة كريمة للمواطنين، لا سيما في المناطق العشوائية التي شهدت تطويرًا جذريًا.
وبالحديث عن الأثر المباشر لتصريحات الرئيس على قطاع الاستثمار العقاري، أوضح أن هذه التصريحات تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يتطلع الشارع المصري والمستثمرون إلى إشارات واضحة بشأن قضايا محورية مثل قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن رسالة الرئيس السيسي بأن الدولة لن تتخلى عن توفير سكن آمن ولائق لكل مواطن، خاصة بعد إنجاز المدن الذكية والمشروعات السكنية الجديدة، تبعث برسالة طمأنة قوية للمستثمرين.
ولفت إلى مشروعات البنية التحتية العملاقة، مثل الطريق الدائري الأوسطي والدائري الإقليمي، مشيرًا إلى أنها تستحق جائزة نوبل لما أحدثته من تحول جذري في حركة التنقل وتوفير الوقت، مما يُساهم في جاذبية المدن الجديدة، معقبًا: “الرئيس السيسي يستحق أن يُخلد اسمه في التاريخ، فقد صنع في 10 سنوات ما لم تستطع دول العالم فعله، وكأننا نشهد إنشاء مصر جديدة بأكثر من 14 مدينة جديدة وذكية”.
وأكد على أن هذه الإنجازات لم تجذب المستثمرين العرب والأوروبيين فحسب، بل دفعتهم لضخ استثمارات ضخمة في وقت يُعاني فيه العالم من أزمات اقتصادية، وذلك لإيمانهم بأن مصر هي ملاذ آمن للاستثمار، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي بكونه رئيس العائلة وعمود البيت، يستحيل أن يتخلى عن المواطن البسيط، وأن التغيير الإيجابي لمسه بالفعل ملايين المصريين، خاصة في صعيد مصر، من خلال مبادرات مثل تبطين الترع والحفاظ على موارد المياه