ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، حيث لا يزال الذهب مدعومًا بالقلق بشأن الانتخابات الأمريكية والتوترات في الشرق الأوسط.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهي بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 15 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 21 دولارًا لتسجل 2737 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4274 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3206 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2494 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29920 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قدر تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3725 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 32 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2748 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2760 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب استعادت جزءًا من قوتها عقب موجة الهبوط التي ضربت الأسواق مع ختام تعاملات أمس، بفعل عمليات جنى الأرباح.
أضاف، أن تراجع الأسعار بالبورصة العالمية عزز من عمليات الشراء مرة أخرى، لاسيما مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط وزيادة عدم اليقين بشأن الانتخابات في الولايات المتحدة.
لفت، إلى أن التراجع الطفيف في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، دفع إلى عمليات جني أرباح بالدولار، ما عزز من الطلب على الذهب مرة أخرى.
وارتفع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى لهما في ثلاثة أشهر، في حين استمر الذهب في الارتفاع على الرغم من ارتفاع العائدات وقوة الدولار الأمريكي.
أشار، إمبابي، إلى أن المخاوف بشأن عدم الاستقرار المالي، والطلب على الملاذ الآمن، والتوترات الجيوسياسية، وإلغاء الدولرة الذي يدفع الطلب القوي من البنوك المركزية، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هي عوامل دفعت الذهب لأعلى قمة سعرية غير متوقعة.
وعلى الرغم من أن التوقعات بتخفيف السياسة النقدية بشكل أقل حدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي تبقي على أي مكاسب أخرى.
وفي سياق متصل، فإن المخاوف بشأن العجز المالي بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر ، من شأنها أن تحد من الجانب السلبي لعائدات السندات الأمريكية، وهذا بدوره يستدعي بعض الحذر قبل وضع رهانات جديدة حول استمرار صعود الذهب.
وفي الوقت نفسه، تغذي احتمالات فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر التكهنات حول إطلاق التعريفات الجمركية المولدة للتضخم.
في حين أشارت التعليقات الأخيرة من عدد كبير من المسؤولين المؤثرين في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي سيمضي قدمًا في تخفيضات أسعار الفائدة على مدار العام المقبل.